الريادة بالإرادة .. حملة كويتية جديدة

الريادة بالإرادة .. حملة كويتية جديدة

وزير الإعلام الكويتي يطلق “الريادة بالإرادة”

أعلن السيد “عبد الرحمن المطيري” وزير الإعلام والثقافة ووزير دولة الكويت لشؤون الشباب عن حملة جديدة تطلقها الوزارة تحت عنوان “الريادة بالإرادة”.

تهدف الحملة – على حد تصريحات سيادة الوزير- إلى إبرز دور الإرادة الكويتية في مجموعة كبيرة من المجالات، والتي حقق بسببها الآباء الأول عددًا كبيرًا من الإنجازات.

وأوضح سيادته إلى أن الدولة تتطلع إلى أن يواصل الأبناء مسيرة الآباء بالابتكار والبناء استمرارًا لرؤية وطنية تربط ما بين الماضي والمستقبل.

والبرنامج مصمم بالأساس لإنشاء إستراتيجية جديدة لوزارة الإعلام، إستراتيجية يصنع بها الكويتيون مشهدًا سياحيًا واعدًا يليق بدولة الكويت.

الكويت تشتهر بكونها عاصمة “الطعام” في الخليج العربي نظرًا لتنوع مطبخها وثقافاتها، وتستقبل دولة الكويت عددًا كبيرًا من السياح سنويًا.

تتنوع اهتمامات السياح داخل دولة الكويت ما بين اهتمامات ثقافية وأخرى ترفيهية، وما يفتقده الزوار من أنماط ترفيه داخل الأراضي الكويتية، يجدونه عبر موقع الألعاب هذا.

وقد لفت سيادته نظر الحاضرين إلى أن هذه المبادرة ليست مشروعًا واحدًا فقط، بل مجموعة من المبادرات المتكاملة التي تتشابك مع بعضها البعض لتفتح آفاقًا جديدة للشباب الكويتين للمشاركة في مسيرة التنمية بالبلاد.

واسترسل سيادته بشأن المنجزات التي حققتها الأجيال الكويتية على مدار العقود الماضية، مشيرًا إلى إرادة قوية قادرة على تحقيق عددًا من المنجزات في مختلف القطاعات.

 

زيادة في معدلات التمويلات بالبنوك الكويتية

نشر موقع الراي تقريرًا تناول فيه التقرير الصادر من المركز الإحصائي لدول الخليج، والذي تناول التطورات النقدية في الدول الخليجية لعام 2024.

وقد أظهر التقرير إن نسب القروض المتعثرة قد تراجعت في العام الماضي بالنسبة إلى إجمالي التمويلات المصرفية الممنوحة داخل دول الخليج، بالمقارنة مع العام 2023.

كما أوضح التقرير إنه بنهاية عام 2024، نجحت دولتا الكويت والسعودية في تسجيل أدنى نسب التعثر على مستوى مجلس التعاون الخليجي.

وقد بلغت نسب التعثّر 1.7% في دولة الكويت، بينما بلغت 1.3% في المملكة العربية السعودية. وكانت عّمان صاحبة المركز الأول بنسب تعثّر بلغت 4.5%، وتلاها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 4.1%.

وبلغت نسبة التعثرات في دولة قطر 3.9%، وأخيرًا، سجّلت دولة البحرين تعثرات في سداد القروض بنسبة وصلت إلى 3.3%.

وأشار التقرير إلى أن مجموع القروض المقدّمة من البنوك التجارية في مجلس التعاون الخليجي بحلول نهاية شهر ديسمبر عام 2024 بلغت نحو 2.03 تريليون دولار أمريكي.

وهذه النسبة تعكس زيادة على أساس سنوي قدرها 9.9%، إذ سجّل إجمالي مجموع القروض عام 2023 1.87 تريليون دولار أمريكي.

وقد احتلت بنوك الكويت المرتبة الثالثة من حيث زيادة إجمالي القروض المقدّمة، إذ سجّلت زيادة قدّرت بنسبة 6.4% ما يوازي 185.6 مليار دولار أمريكي.

بينما بلغت نسبة ارتفاع القروض داخل المملكة العربية السعودية 14.38% أي ما يعادل 788.1 مليار دولار أمريكي.

في حين سجّلت نسبة زيادة القروض في الإمارات العربية المتحدة 9.5% أي ما يعادل 593.9 مليار دولار أمريكي، ثم قطر بنسبة زيادة بلغت 4.57% أي ما يوازي 370 مليار دولار أمريكي.

وجاءت نسبة الزيادة في سلطنة عمان عند 6.7% أي ما يعادل 84.5 مليار دولار أمريكي، وأخيرًا، سجّلت بنوك البحرين زيادة قدرها 4.8% أي ما يعادل 32.8 مليار دولار أمريكي.

وبمراجعة هذه الأرقام، تأتي المملكة العربية السعودية على قمة دول الخليج من ناحية إجمالي القروض المقدّمة بنسبة وصلت إلى 38.3%، وبعدها تأتي دولة الإمارات بنسبة تصل إلى 28.9%، ثم دولة قطر بنسبة تصل إلى 18%، ثم دولة الكويت بنسبة تصل إلى 9.03%، ثم دولة عمان بنسبة تصل إلى 4.1%، وأخيرًا البحرين بنسبة تصل إلى 1.6%.

وقد أظهر التقرير أن نسبة القروض الموجّهة للقطاع الخاص بلغت 80.7%، وعلى مستوى الدول فقد بلغت 93.1% داخل المملكة العربية السعودية، بينما بلغت 90.6% في البحرين، وبلغت 83.6% بدولة عمان، و72% بدولة الإمارات، و66.6% بدولة قطر.

وفيما يخص القطاعات الحاصلة على القروض، فقط أهر التقرير تفاوتًا كبيرًا بين القطاعات، إذ حصل قطاع التأمين والأنشطة المالية على الشريحة الأكبر بواقع 11.2%، وقطاع البناء والتشييد على 5.5% من القروض، وقطاع الصناعات التحويلية على 5.1%، وقطاع التعدين على 4.6%.

 

التعاون في القطاع الكهربائي بين الكويت والسعودية

نشر موقع الأنباء تقريرًا تناول فيه الاجتماع الذي جمع ما بين مسؤولين في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بدولة الكويت، مع نظرائهم من المملكة العربية السعودية، سُبل التعاون بين الدولتين في قطاعي الكهرباء والمياة.

وأشار التقرير إلى أن هذا الاجتماع يتم بشكل دوري على أساس شهري منذ منتصف العام الماضي تقريبًا، وجاء هذا بعد زيارة الوفد السعودي للبلاد في 2024.

تناقش الجانبان في 10 مسارات تعاون محتملة، بعضها تم إنجازه بالفعل بينما لازال التنسيق جاريًا بشان المسارات المتبقية. وتتمحور هذه المسارات حول الاستفادة من التجربة السعودية في التحول الرقمي لقطاع الكهرباء.

وقد وافق مجلس إدارة الجهاز المركزي للمناقصات داخل دولة الكويت على مد فترة دراسة العطاءات لمناقصتي مشروع محطة تحلية المياة بالتناضح العكسي، ومشروع محطة الصبية (المرحلة الرابعة) لشهر آخر.

وأشارت مصادر داخل الوزارة إلى تعويلها بشكل كبير على إتمام هاتين المناقصتين لزيادة القدرة الإنتاجية من الماء والكهرباء لتلبية احتياجات المواطنين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *